مؤسسة لجان العمل الصحي تشارك بتجربتها في النشاط الختامي حصادنا الذي نظمته مؤسسة "الآي ام" الشريك السويدي للتنمية

شاركت مؤسسة لجان العمل الصحي في النشاط الختامي بعنوان" حصادنا "، والذي نظمته مؤسسة - آي ام -الشريك السويدي للتنمية في فلسطين، وقد نظم النشاط كفعالية نهائية جمعت كافة الشركاء التي دعمتهم مؤسسة "الآي ام" على مدار الخمسة سنوات الماضية ، بهدف تبادل التجارب ومناقشة الانجازات وقصص النجاح والتغيير الذي حصل والتحديات التي واجهت الشركاء. وكذلك نوقشت عناصر الاستدامة التي ممكن ان تساهم في استمرار المشاريع التي تم بدء العمل بها.

المؤسسات الشريكة هي مؤسسة لجان العمل الصحي، ومؤسسة قادر للتنمية المجتمعية وجمعية النهضة النسائية ومؤسسة ابداع المعلم، ومرصد للسياسات الاجتماعية والاقتصادية. ومن قطاع غزة مؤسسة الهلال الأحمر الفلسطيني ، والاغاثة الطبية الفلسطينية.

وفي المداخلة التي قدمتها مديرة المؤسسة السيدة شذى عودة، عن تجربة مؤسسة لجان العمل الصحي في العمل ضمن المشروع الذي تم دعمه من مؤسسة" الآي ام "، استعرضت في البداية بشكل مختضر عمل المؤسسة ومجالاتها وتخصصاتها وأهدافها ورؤيتها، وركزت في مداخلتها على عمل المؤسسة وانحيازهها والتصاقها بالفئات الأكثر فقرا وهشاشة، وهم النساء والأطفال وكبار السن.

ومن ثم ، انتقلت السيدة شذى للحديث بشكل أكثر محدد وبتفصيل عن البرنامج الذي دعم من المؤسسة السويدية على مدار الثلاث سنوات الأولى من دعمهم للمؤسسة ، والذي ساهم في دعم عمل البرنامج وفي استمرار تقديم الخدمات وتدريب الطواقم ، وساهم كذلك تحديدا في تطوير عمل برنامج صحة المرأة وادخال خدمات نوعية للبرنامج وأهمها التدخل مع النساء اللواتي يتعرضن للعنف ، وتدريب الطاقم على التدخل والتحويل والتوثيق واستخدام تطام التحويل الوطني . وم ثم تعرضت في مداخلتها الى عمل مراكز اشراقة في قلقيلية والبلدة القديمة في الخليل وطوباس - المساحات الآمنة للنساء - والتي ساهمت مؤسسة "الاي ام" في دعمها وتأسيسها خلال العامين الأخيرين . وتحدثت الأستاذة شذى عن أهمية هذه المراكز التي تشكل حقيقة مراكز آمنة للنساء ، توفر لهن الخدمات الصحية بمفهومها الشمولي، الصحة الانجابية والجنسية والاجتماعية والقانونية والترفيهية. وقد أصبحت هذه المراكز، مصادر تمكينية للنساء، من حيث مساهمتها في تقديم كافة انواع الدعم لهن ومكان للتعبير عن ذواتهن وممارسة هواياتهن وكذلك مكان للتبادل الخبرات والتجارب بين النساء. وذكرت وبالتفصيل عن حجم الدعم والثقة التي تلقاه هذه المؤسسات من المجتعات التي تعمل معها ، من المؤسسات الرسمية وغير الرسمية ومن الشباب المتطوعين، ويذكر أنه في كل مركز يوجد اللجنة الاستشارية التي تدعم وتعمل جنبا الى جنب مع العاملين والعاملات في مراكز اشراقة .

وختمت حديثها السيدة عودة بالقول بأننا كمؤسسة نجحنا في هذه المراكز ونفخر أننا بنينا نماذج تنموية يحتذى بها من حيث حضورها وتأثيرها وبناء الشراكات والتفاف الفئات المختلفة حول هذه المراكز ووجود النساءالقياديات الرائدات المتمكنات في هذه المراكز . ودعت الى استعداد المؤسسة للمساعدة في نقل التجربة وبناء نماذج تنموية أخرى .

وفي نهاية اللقاء، شاركت مجموعة من المستفيدات من مراكز اشراقة بتجاربهن وعبرن عن مدى استفادتهن وشعورهن بالرضا والفرح وذلك لانضمامهن وتفاعلهن مع مراكز اشراقة.