لجان العمل الصحي تدعو لوقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة

تواصل دولة الاحتلال الإسرائيلي حربها الهمجية واللمنهجة ضد الفلسطينيين العزل في قطاع غزة مستهدفة كل مقومات الحياة من بشر وشجر وحجر دوت إكتراث بمن يموت وكيف يموت، كل هذه الجرائم ترتكب تحت سمع وبصر العالم وبالنقل الحي والمباشر دون أن يحرك أحد في هذا العالم ساكناً.

إننا في مؤسسة لجان العمل الصحي نتابع ببالغ القلق ما يجري في غزة من عدوان همجي تستخدم فيه كل أنواع الأسلحة البرية والبحرية والجوية ما أدى لسقوط عشرات الشهداء الذين يتصاعد عددهم يوماً بعد أخر إلى جانب جيش الجرحى ومئات المنازل التي باتت هدفاً عقابياً مبرمجاً للآلة العسكرية القاتلة.

لا بد للعالم أن ينظر إلى نسب الأطفال والنساء والشيوخ في تعداد الشهداء والجرحى ولا بد للجميع أن ينتبه لسياسة العقاب الجماعي التي تمارس ضد أهلنا في القطاع حيث تسارع إسرائيل لتدمير أكبر عدد من المنازل الفلسطينية قبل إنتهاء حربها ضد شعبنا التي بدأتها في الخليل وتوجتها بالجريمة البشعة التي نفذها المستوطنون بحق الطفل محمد أبو خضير الذي خطف وحرق وتكتب فصل الدم فيها اليوم في قطاع غزة.

إن أشلاء الشهداء ودم الجرحى وآنات الثكالى ووجع العائلات التي أفنيت عن بكرة أبيها تلاحق اليوم كل المتفرجين والصامتين على جريمة العصر.

إننا في مؤسسة لجان العمل الصحي وأمام مهابة الدم المراق في غزة ندعو إلى:

1-نطالب الجماهير الفلسطينية في كل أماكن تواجدها لإسناد المحاصرين تحت النار في غزة ميدانياً ومادياً.

2- نطالب وزارة الصحة الفلسطينية وكل شركاء القطاع الصحي لمد مشافي القطاع بكل إحتياجاتها لإنقاذ حياة جرحى العدوان.

3-ندعو الجماهير العربية وكل الشعوب المحبة للعدل والسلام للضغط على حكوماتها للتحرك الجاد والسريع للجم العدوان الإسرائيلي على غزة.

4- ضرورة تجسيد الوحدة الوطنية واقعاً على الأرض بإنهاء كافة عوالق فترة الإنقسام لأن الوحدة الفلسطينية هي الرد القوي على الاحتلال.

5- نحمل الولايات المتحدة وكل الدول الداعمة للإرهاب الصهيوني على الشعب الفلسطيني وندعوا لإعتبارهم شركاء في الجريمة.

6- التوجه الفوري والسريع لكافة المنظمات والمحاكم الدولية لمحاسبة مجرمي الاحتلال على جرائمهم.