قامت المنظمات الشعبية، ومنظمات المجتمع المدني، والجمعيات الأهلية، والنشطاء في المجالات الاجتماعية، والمهنيون الصحيون، والأكاديميون، والباحثون بالاجتماع سوياً لإصدار بياناً قوياً ضد اللامبالاة المقننة في هذا المجال الحيوي للحياة الإنسانية. تم عقد "تجمع صحة الشعوب الأول" في "سافار – بنجلاديش" في ديسمبر عام 2000 لمناقشة تحدي "الصحة للجميع". وقد قام المجتمعون عبر الأيام الخمسة للتجمع بتبادل الخبرات من مختلف أرجاء الكرة الأرضية. وقام المجتمعون – في صوت واحد – بإدانة المؤسسات الدولية والشركات متعددة الجنسيات والحكومات التي تتبع – طوعاً – سياسات ضد البشر. وتم توجيه نقداً قاسياً للشركات متعددة الجنسيات التي تدفع في اتجاه تبني سياسات تضع الأرباح قبل البشر، وللمؤيدين لسياسات تحرير التجارة الذين يوصون الحكومات بتخفيض النفقات في المجالات الاجتماعية كالتعليم والصحة. وقد اتفق الحضور - 1453 شخصاً من 75 دولة - بالإجماع على إصدار وتبني وثيقة أطلق عليها "ميثاق الشعوب من أجل الصحة". ويعكس "الميثاق" الرؤية والأهداف والمبادئ والمطالب التي توحد كل أعضاء تحالف "حركة صحة الشعوب". ويعتبر "ميثاق صحة الشعوب" أكثر الوثائق في مجال الصحة التي تم تبنيها منذ "إعلان ألما آتا".
حركة صحة الشعوب