وقالت سلوى قمصية المساعدة الإدارية في النادي إن مجموع الزيارات طالت 60 مسناً ومسنه، بهدف الوقوف معهم في ظل الظروف التي يعيشونها بشكل إستثنائي بسبب فيروس كورونا وعدم قدرة معظمهم من العودة للنادي بسبب ذلك وممارسة نشاطاتهم المختلفة التي كانوا معتادين عليها، وكذلك لمشاطرة المسنين ظروفهم الراهنة والإطمئنان عليهم،  حيث تم تقديم بعض الفحوصات الطبية وكافة أشكال العون عبر طواقم مؤسسة لجان العمل الصحي وبعض المؤسسات الأخرى مثل كلية الكتاب المقدس وجمعية الراعي وبعض المتبرعين من المجتمع المحلي في المحافظة بيت لحم. وأثنت قمصية على الدور الإنساني للمؤسسات والمتطوعين الذين يتابعون باستمرار أوضاع المسنين، كما ثمنت دور وسائل الإعلام في إلتزامها في تناول قضايا شريحة المسنين وتقديم البرامج المواد التوعوية لهم في مواجهة الجائحة وقالت إن هذه الزيارات جاءت في ظل هذه الظروف الصعبة التي أعاقت وجود المسنين في النادي لمعايدتهم والاحتفال معهم بيوم المسن العالمي. لذلك قمنا نحن إدارة نادي المسنين/ لجان العمل الصحي، بزيارتهم في بيوتهم لمعايدتهم والاطمئنان عليهم، وتفقد اوضاعهم المعيشية"

من جهته أكد رائد عويضات مدير دائرة التنمية في مؤسسة لجان العمل الصحي، بأن المؤسسة تقوم باستثمار كافة أشكال العمل ومواصلته مع كبار السن بما يتلائم مع الظروف التي أوجدتها جائحة كورونا، ونسعى للحصول على بعض المشاريع التي تؤمن إحتياجاتهم في ظل الأزمات، وتحافظ على صون الحياة الكريمة لهم، ونعتمد في ذلك على جهود المتطوعين وبعض الجهات المانحة في إستمرارية العمل مع كبار السن وعلى وجه التحديد، وتوفير الأدوية والعلاجات اللازمة لهم بالإضافة إلى توفير الطرود الغذائية للبعض.