تبرع
مؤسسة لجان العمل الصحي
Health Work Committees
عربي  |  En  |  Es
الرئيسية » بيانات صحفية »   28 نيسان 2014

العمل الصحي تدعو لإنصاف عمال وعاملات فلسطين وتبني إستراتيجية وطنية لدعمهم
يحتفل العالم بالأول من آيار عيد العمال العالمي للتأكيد على حقوق الطبقة العاملة التي ثارت وإنتصرت على طريق تحقيق حقوقها في طريق سعيها لإنجاز العدالة والضمان الإجتماعي وتكريس نصوص قانونية ترعاها الدول والمؤسسات والمنظمات الدولية والمحلية تحمي هذه الإنجازات، وفي المقابل لا زال العامل والعاملة في فلسطين يرزحون تحت وطأة الاستغلال وتغييب الحقوق وعلى رأسها الأجر بحده الأدنى والصحة والسلامة المهنية والضمان الاجتماعي.
وتشير الإحصاءات إلى حجم القوى العاملة في فلسطين مع مطلع العام وصلت إلى قرابة مليون ومئتي ألف عامل وعاملة في الضفة وقطاع غزة منها 780 ألفاً في الضفة والباقي في القطاع فيما وصلت نسبة مشاركة عمال الضفة في سوق العمل 45.7% مقابل 42.4 % في غزة مع تواصل الفجوة في إستيعاب النساء العاملات في هذا القطاع إذ تواصل تربع الذكور على سوق العمل بنسبة 70% في فلسطين. مع نسبة بطالة زادت عن 25%.وأشارت الإحصاءات إلى أن 105 آلاف عامل لا زالوا يعملون في المستوطنات الإسرائيلية وعلى الصعيد المحلي بينت الإحصاءات أن 36.2% يتلقون إجوراً دون الحد الأدنى للأجور في سوق العمل الفلسطيني مع الإستمرار في تشغيل 3.6% من الأطفال في هذه السوق.
وأمام هذه المعطيات فإننا في مؤسسة لجان العمل الصحي نؤكد على ما يلي:
1-نتقدم بالتهنئة للعامل والعاملة الفلسطينية في عيد العمال العالمي ونؤكد على دعم مطالبهم الحقوقية المحقة المتمثلة في رفع الحد الأدنى للأجور بما يتناسب مع معدلات غلاء المعيشة والتضخم.
2- توفير الدعم الكامل للعمال العاطلين عن العمل عبر إيجاد فرص عمل تتيح لهم ولأسرهم حياةً كريمة تقيهم الحاجة والعوز.
3- دعم السلع الإستهلاكية الأساسية حتى يصبح بإمكان العمال توفير إحتياجات أسرهم.
4- منح العمال تأمينات صحية تساعدهم على مواجهة المرض لهم ولعائلاتهم وكذلك دعم تعليم أبنائهم في الجامعات والمعاهد.
5- إقرار قوانين تكفل الضمان الإجتماعي في فلسطين وإنفاذها.
6- النظر من قبل جميع مكونات المجتمع الفلسطيني للطبقة العاملة على أنها حاملة ورافعة الاقتصاد الوطني وبناء الدولة الفلسطينية المستقلة العتيدة عبر تبني إستراتيجية عمالية مبنية على الإقرار بحقوق هذه الطبقة وتفعيل الحياة الديمقراطية داخل الحركة النقابية العمالية.
7- تشكل الحركة العمالية ركناً أساسياً من الحركة الأسيرة ومن قوافل الشهداء والجرحى والمتعطلين بسبب سياسات الاحتلال العنصرية وبالتالي هي تستحق الكثير لدعمها.
8- فضح ممارسات الاحتلال بحق الحركة العمالية التي فقدت عملها بسبب الإغلاق والحصار ومصادرة الأرض ومصادر المياه ومطالبة المجتمع الدولي بتفعيل مقاطعته لكيان الاحتلال.

عاشت الطبقة العاملة ............... عاش الأول من آيار عيد العمال العالمي.