العمل الصحي تؤكد في ذكرى يوم الخالد أن حق الفلسطيني في أرضه جدلية ثابتة

يستهدف الاحتلال الإسرائيلي الأرض والإنسان في فلسطين منذ اليوم الأول للاحتلال في سعي حثيث منه لإقتلاع شعبنا من أرضه دون أن يفلح مسلسل الاستيطان والتهويد في فك عقد الارتباط الوثيق للفلسطيني بأرضه عنوان بقائه ووجوده.
ولقد كانت هبة يوم الأرض في الثلاثين من آذار عام 1976 رداً شعبياً قوياً على تجذر الفلسطيني على تراب أجداده رغم ما يتعرض له من قمع ممنهج تديره أعلى الهيئات في دولة الاحتلال,
وفي يوم الأرض تؤكد مؤسسة لجان العمل الصحي أن إستمرار الاحتلال في مصادرة الأرض لصالح الاستيطان مع طرد أصحابها منها لا يهدف فقط للإستيلاء على هذه الأرض وتهويدها بقدر ما يحمل من تضييق على الفلسطينيين إقتصادياً وإجتماعياً وبالتالي إستهداف حقوقهم الصحية.
وطالبت المؤسسة بالعمل على فضح مسلسل سرقة الأرض الفلسطينية بالاستيلاء عليها على المستوى الدولي، ودعت كافة الفرقاء الفلسطينيين لنبذ خلافاتهم التي يستثمرها الاحتلال في تسريع مصادرة الأراضي وتهويها.
وشددت المؤسسة على ضرورة دعم الفلسطينيين في أماكن تجمعاتهم بكل السبل ولا سيما في المناطق المصنفة ج والقدس المحتلة خاصةً وأن المنطقتين الأكثر تعرضاً للمصادرة والتهويد.